الأدب للصف الأول الثانوي ( الفصل الدراسي الأول )
|
|
◄
البيئة الزمانية : ما المقصود بالعصر الجاهلي ؟
l العصر الجاهلي : هو الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بنحو قرن ونصف
تقريبا ، والأدب الجاهلي هو أدب هذه الفترة .
◄
البيئة المكانيــة : بلاد العرب جنوب غرب أسيا والتي تضم خمسة
أقسام ( الحجاز – تهامة – نجد – اليمامة – اليمن ) .
س) لمـــاذا أطلق على هذا العصر اسم
العصر الجاهلي ؟
بسبب
ما انتشر بين العرب من :
- فساد وعدم التزام
بالأخلاق وانتشار الطيش والحمق بينهم .
- انتشار العادات
السيئة كعبادة الأصنام ووأد البنات وشرب الخمر ولعب الميسر .
- الحروب القبلية
التي كانت تقع لأتفه الأسباب .
◄ البيئة الاجتماعية :
س) ماذا تعرف عن التكوين الاجتماعي
للمجتمع الجاهلي ؟
l انقسم العرب من حيث درجة التحضر إلى قسمين : -
1- أهل الحضر : الذين عاشوا في الحضر مثل ( مكة )
2- أهل البدو : الذين عاشوا في تنقل وارتحال في البادية
( الصحراء ).
l كما ينقسم العرب من حيث الأصل إلى قسمين : -
1 – العدنانيون (
عرب الشمال ) وينسبون إلى عدنان وهو من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .
2 – القحطانيون :
( عرب الجنوب ) وينسبون إلى جدهم الأكبر قحطان .
l وقد عرف الجاهليون بعض القيم النبيلة مثل ( الفروسية والشجاعة والصبر
والكرم ومنازلة الأعداء والوفاء ... ) ومن المعارف التي برعوا فيها الفراســــة
س) مــــــــــــا معنـــــــــى
الفـراســــــة ؟
- الفراســـة : وهى الاستدلال بهيئة الإنسان على أخلاقه
وصفاته .
◄
البيئة الدينية : ماذا تعرف عن الحياة الدينية للعرب قبل الإسلام ؟
- كان أكثر العرب
في هذه الفترة يعبدون الأصنام والأوثان أو الشمس أو القمر أو النجوم
- ومنهم من كان على
الحنيفية
- كما نجد أيضا اليهودية
والنصرانية
وهذه الفوضى الدينية من العوامل التي مهدت
لانتشار الإسلام .
◄الحياة الأدبيــــة : ماذا
تعرف عن الحياة الأدبية في الجاهلية ؟
l الشعــر : هو الكلام الموزون المقفى ( كما كان يعرف قديما
)
l- وهــــو : الأسلوب الذي يصور به الشاعر عواطفه وأحاسيسه ويعتمد فيه الشاعر على
( موسيقا الكلمات
والتصوير ، وعنصري الخيال والعاطفة )
◄منهج
القصيدة الجاهلية ◄
للقصيدة الجاهلية بناء يكاد يتفق عليه معظم الشعراء الجاهليين وهذا البناء
هو :
أ ) اعتبار البيت وحدة بناء القصيدة ب ) تعدد الأغراض فيها فهي تتكون من
:
- البدء بالغزل أو
البكاء على الأطلال .
- الوصف للناقة أو
الفرس أو ما يراه الشاعر من وديان وجبال ...
- الانتقال إلى الغرض
المقصود من القصيدة ( مدح ، هجاء ، فخر ، ...) .
- قد تختم القصيدة
بشيء من الحكمة وقد تأتي الحكمة في أي مكان من القصيدة .
ملحوظة يسمى شعر الغزل بشعر النسيب
l ►
المعــلقــــات ◄
l
S تعريفـــها S : قصائد طوال من عيون الشعر العربي وأجاود الشعر الجاهلي قالها كبار
الشعراء الجاهليون في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض ، استحسنها العرب وخلدوها
.
◄س)
لمــــــــــــــــاذا سميت المعلقات بهـذا الاســـــــم ؟
- لأنها كانت معلقة على أستار الكعبة ، وكانت مكتوبة
بماء الذهب تعظيما لها .
- لأنها كانت مكتوبة ومعلقة على عمود الخيمة .
- لأنها كانت تعلق بالأذهان لروعتها وجودتها .
- لأنها لجودتها تشبه الجواهر التي تتزين بها النساء
.
◄- عــــــدد
المعلقــــات :
♣ أرجح الآراء تؤكد أن المعلقات سبعة وأصحابها
هم :
- امرؤ القيس - زُهير بن أبي سُلمى - عنترة
بن شداد - لـَبـِيد بن ربيعة
- طـَرَفـَة بن العبد - الحارث بن حٍلّزة - عمرو بن كلثوم.
♣ وبعض النقاد يضيف إليهم ثلاثة شعراء هم
:
ـ النابغة الذبياني
ـ الأعشى ( ميمون بن قيس ) ـ عبيد بن الأبرص
◄
ما أهم سمات القصيدة الجاهلية ؟
- وضوح المعاني وقلة
المبالغة أو الغلو فيها
- قلة التأنق في ترتيب المعاني والفكر .
- جودة استعمال الألفاظ في معانيها الموضوعة لها
.
- الأخيلة البديعة والتشبيهات الطريفة والاستعارات
الجميلة .
- القصد في استعمال ألفاظ المجاز .
- عدم تعمد استخدام المحسنات البديعية .
- متانة الأسلوب بحسن إيراد المعنى إلى النفس .
- إيثار الإيجاز إلا إذا دعت الحال .
l►
النثــــــــــر ◄l
◄-
تعريفه : هو
الأسلوب الذي يصور به الأديب أفكاره ومعانيه من غير وزن ولا قافية ، ويميل إلى التقرير
والمباشرة . ويعتمد على التفكير والمنطق
- وقد عرف العرب من فنون النثر : (الخطابة ، الوصايا ، الأمثال ، الحكم)
أولا : الخطابــــــــة
- وهى فن مخاطبة الجماهير في إقناع وإمتاع واستمالة
.
- وأجزاؤهـا : المقدمـة ، والموضـوع ، والخاتمـة
.
♣ ملاحظـــة : " نجد أن الخطبة تحتوي على عدد من
الموضوعات أو الفكر وذلك نظرا لطبيعة الحياة الجاهلية التي اتسمت بأمية العرب فهم لم
يكونوا متعلمين ؛ ولذلك فهم لا يستطيعون بسط موضوع واحد بتقسيم منطقي مترابط
"
ثانيــــا : الوصيـــــة
- هي القول الصادر من مجرب خبير إلى من هو أقل منه
تجربة مثل وصية الوالد لولده ، أو ذوي الحكمة لغيرهم ، وقد تكون من حاكم إلى
شعبه .ومن أشهر الوصايا " وصية أمامة
بنت الحارث لابنتها "
♣ ملاحظــة : الوصية ليست كالخطبة فهي في ليست موجهة
الجماهير
- الخصائص الفنية للوصية :
- اشتمالها على كثير من الحكم .
- سهولة اللفظ
، وقصر الفقرات .
- يغلب على أسلوبها السجع لتأثيره الموسيقى .
ثالثا : الأمثال
- المثـــل :- هو قول موجز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة
أو مناسبة قيل فيها , ويضرب في الحوادث المشابهة لها ، و انتشر على الألسنة له مورد
ومضرب .
♣ الخصائص الفنية للأمثال :
- إيجاز اللفظ ، وجمال الصياغة . - وضوح المعنى ، وسلامة الفكرة .
رابعا : الحكــــم
هي قول موجز مشهور
صائب الفكرة رائع التعبير يتضمن معنى مسلماً به يهدف إلى الخير والصـواب ، ويعبر عن
خلاصة تجربة في معنى موجز .
♣ يمتاز بـجمال الصياغة مع الإيجاز .
l خصائص النثر الجاهلي l
- الاعتماد على الإيجاز . - جمال الصياغة .
- دقة الألفاظ ووضوح المعاني . - سلامة الفكرة .
- قلة الصور والأخيلة . - شيوع المحسنات
البديعية .
l►
عصـــر صـــدر الإســـلام ◄l
- عرفت البيئة العربية
بالقسوة والشدة وكذلك أهلها إلا القليل منهم . وقد استطاع الإسلام أن يبدل هذه الصفات
إلى الرفق واللين
- لقد غير الإسلام - وهو شريعة الله – الحياة العربية
من الظلم إلى العدل ، ومن الفساد الأخلاقي إلى الإيمان بالله ، وقد قام الإسلام على
ركنين هما العقيدة والعمل .
- وقد أثر الإسلام في العرب على النحو التالي :
- وحد الأمة العربية تحت لواء الإسلام وقيادة الرسول
صلى الله عليه وسلم .
- أصبح القرآن الكريم دستور الأمة
- قضى على الوثنية الجاهلية بكل صورها وأشكالها
.
- ارتقى بالعقل ، ودعا العرب إلى التوحد والأخوة
، وقضى على العصبية .
◄الفتوحات وأثرها
:
- بدأ المسلمون يخرجون خارج نطاق بيئتهم العربية
المعروفة إلى الأقطار القريبة مثل العراق ومصر وبلاد فارس ، واستطاع العرب بهذه الفتوح أن ينقلوا إلى الأمم
الأخرى لغتهم ، ودينهم ، وآدابهم ، حتى أصبحت اللغة العربية لغة سائدة في كثير من البلدان
، ودخل أهل هذه البلدان الإسلام ونبغوا في اللغة والفقه
♣ أثر القرآن الكريم على الشعر لغة ومعنى
وأغراضا وخيالا وأسلوبا :-
- تهذيب ألفاظ اللغة
: بمحاكاة ألفاظ القرآن والسنة والابتعاد عن الألفاظ الغريبة والمبتذلة
- التوسع في دلالة الألفاظ : بإخراجها من معنى إلى
معنى مناسبا له ، واستعملت ألفاظ جديدة كالصوم والزكاة والمؤمن والكافر
- التأنق في استعمال الأساليب ، والتفنن في أنواعها
- دخول أغراض جديدة على الشعر : مثل شعر المغازي
والفتوح الذي فرضته دواعي الجهاد والفتوح .
◄ النثر في صدر الإسلام ►
- انتقل النثر في عصر صدر الإسلام انتقالة نوعية
وذلك لعدة أسباب أهمها نزول القرآن الكريم والحديث الشريف
- قوى النثر بأنواعـــــــه في عصر صــــــــدر
الإسلام ؛ بسبب انتشار الدعوة الإسلامية وما
اشتملت عليه من مبادئ
وقيم . ومن الفنون النثرية التي ازدهرت
◄فــــــــن الخطابــــــــــة
س: اختلفت الخطابة في خصائصها عما كانت في الجاهلية . وضح ؟
♣ بدأت بحمد الله والصلاة على الرسول
♣ ظهرت فيها روح الإسلام والاقتباس من معاني
القرآن الكريم والحديث الشريف .
♣ جاءت ظاهرة الألفاظ ، والأفكار مرتبة مترابطة .
♣ التحرر من قيود الصنعة اللفظية
♣ كثرت مواطنها ( تأييد الدعوة ، الجمعة
والعيدين ، الحث على الجهاد ، السياسة )
◄ فـــــــن الـرسائــــــــل
وجدت
الرسائل بكثرة
- تبعاً لحاجات الدولة الناشئة ودعوة الرسول (
صل الله عليه وسلم ) الملوك والأمراء إلى الإسلام .
خصائص الرسالة
:
الوضوح التام ، الإيجاز
، البعد عن التكلف
ج) الوصايا والنصائح :
تعريفها : قول موجز يصدر من حكيم مجرب إلى من هو
أقل خبرة . تصدر من الآباء للأبناء أو من الحكام للرعية أو من الرعية للحكام
- وقد كثرت الوصايا استجابة لروح الإسلام في الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر .
أثر القرآن الكريم
في اللغة والأدب والعلم
- وحد اللغة وساهم في نشرها وترقيتها من حيث معانيها
وأغراضها وألفاظها وأساليبها
- أحدث فيها علوما كثيرة منها ( النحو ، والصرف
، والمعاني ، والبديع ، والبيان )
أثر الحديث الشريف
في اللغة والأدب والعلم :
- حرص المسلمون على حفظ الحديث الشريف حرصا عظيما
- وقد تأثر به الأدباء في الفصاحة والبلاغة والإيجاز
والبيان بعد القرآن
- وأفادوا من حكم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن
جوامع كلمه واتخذوها حلية لأدبهم .
l► الأدب في العصر الأموي ◄l
تطور
الشعر من حيث الأغراض :
1) الشعر السياسي :
وهو الشعر المعبر
عن نزعات كل حزب من الأحزاب السياسية في العصر الأموي .
عوامل ظهوره : تعدد
الأحزاب السياسية ( خوارج ، شيعة ، هاشميين ، أمويين )
2) الغزل
الحضري ( الصريح ) ( ظهر في مكة والمدينة )
يتغنى فيه الشعراء
بمحاسن المرأة المادية ومن أشهر شعرائه (عمر بن أبي ربيعة)
عوامل ازدهاره وتطوره
:
انتشار حياة الرخاء
وانتشار الغناء - انصراف الشعراء عن أغراض
الشعر لزوال الدواعي
3) الغزل
( البدوي العفيف ) العذري :
يتناول مفاتن المرأة
المعنوية والجانب الأخلاقي ، يقوم على العاطفة الصادقة يقدس المرأة ويحترمها يتناول
الشكوى والوفاء ، ومن شعرائه ( جميل بن معمر
)
4) شعر
النقائض
هي قصائد امتزج فيها
الفخر بالهجاء ، وهي معارك هجائية نشبت بين الشعراء وأشهرهم
( جرير ، الفرزدق ، الأخطل )
◄ عوامل انتشار شعر النقائض وازدهاره :
♣ التنافس الشخصي بين الشعراء والصراع العصبي
♣ أوقات الفراغ التي دفعت الناس إلى متابعتها
♣ الصراع بين الأحزاب السياسية وانتماء الشعراء
إلى هذه الأحزاب
ثانيا) تطور الشعر من حيث المعاني والأفكار
:
- تأثر الشعراء في كثير من معاني الشعر بمعاني الإسلام
.
- تأثر بعضهم بمعاني الشعر الجاهلي خصوصاً في (
الفخر والهجاء )
ثالثا ) الصياغة وبناء القصيدة
- ظلت القصيدة الأموية تتمثل طريقة القصيدة الجاهلية
وظل الحضريون منهم يستهلون قصائدهم بالغزل وبكاء الأطلال رغم اختلاف البيئة .
- وفي الحجاز ظهرت طائفة من الشعراء جعلت للغزل
قصائد كاملة ، وبذلك خالفوا منهج القصيدة الجاهلية المعروف .
رابعا ) الصور والأخيلة :
- اعتمد الشعراء على الخيال في إبراز المعاني
.
- استمدوا خيالهم من البيئة المحيطة بهم .
- جاءت صورهم حسية جزئية .
خامسا ) الألفاظ والعبارات :
- واضحة معبرة : ( جزلة في الفخر والهجاء ، رقيقة
عذبة في الغزل ) .
- متأثرة بالقرآن الكريم والحديث الشريف .
سادسا ) الموسيقى :
- واضحة النغم وقد التزموا وحدة الوزن والقافية .
◄النثر في العصر الأموي►
l عوامل ازدهار النثر والشعر في العصر الأموي :
- تعدد الأحزاب السياسية وشدة الصراع بينها
وقد لقي النثر الفني
تطورا عظيما في هذا العصر ومن هذه الفنون النثرية
◄ أولاً : الخطابة
وهي فن مخاطبة الجماهير
في إمتاع وإقناع .
وقد ازدهرت الخطابة
في العصر الأموي ازدهاراً عظيماً لعدة أسباب:
- امتداد الفتوحات الإسلامية ، كثرة الثورات والفتن
- تعدد الأحزاب السياسية والدينية والصراع الشديد
بينها .
- كثرة الدواعي إليها
◄- السمات الفنية للخطب :
- تبدأ بحمد الله والثناء عليه والصلاة على الرسول
صلى الله عليه وسلم .
- الاقتباس من القرآن الكريم في ( الصور – المعاني
– طرق التعبير ) .
- تتضمن بعض الحكم والأمثال و الأشعار المؤثرة في
النفس .
- حسن اختيار الألفاظ ، وتنسيق الجمل
- مناسبتها للموقف الذي تقال فيه
أشهر الخطباء : (
الحجاج بن يوسف الثقفي و أبو حمزة الشاري)
◄ثانيـــا الكتابــــة
:-
ظهرت في صدر الإسلام
، وظلت تنمو وتتقدم حتى ارتقت وارتفع شأنها كثيرا في العصر الأموي وذلك للأسباب
التالية :
- اتساع الدولة وشئونها وتعدد الدواوين فيها ، وحاجة
الخلفاء إليها
- كان لكتاب ديوان الرسائل أياد لا تنكر في ازدهار
الكتابة خاصة " عبد الحميد الكاتب "
- ووجدنا الرسائل الديوانية ، والإخوانية ، والدينية
وقد تأنق الكتاب في كتابتها
◄-
تميزت الكتابة بما يلي :
- جودة الصياغة ، والعناية باختيار الألفاظ وتجويدها
- الاقتباس من معاني القرآن وصوره وعباراته
- الاقتباس من الشعر العربي والحكم والأمثال
- غلبة الطابع الإسلامي في افتتاح الكتابات والرسائل
تعليقات
إرسال تعليق