القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

العـــالم الكبيــر ألبــرت أينشتــاين

 بسم الله الرحمن الرحيم 



نظريــة النسبيــــة للعـــالم الكبيــر ألبــرت أينشتــاين

مـــاذا تعــــرف عن ألبرت أينشــتاين ؟

ولــد العــالم الكبير ألبــرت أينشتــاين في مدينـــة ألمــانية وتُدعى أولــم وتقع في ولاية بادن- فورتمبيرغ على نهر الدانوب في الرابع عشــر من شهــر مارس عام 1879 من الميلاد وكان كلا أبويه يهوديين الديانة ، أمضى بداية حياته في مدينة ميونخ الألمانية

كان أبوه رجلاً بسيطًا يعمــل في بيع الريش المستخدم في صنــاعة الوســائد وكانت زوجته تساعده في عمله كثيرًا ، وبعــد فترة من الزمــان ترك الأب تلك المهنــة البسيطــة وبدأ في اتخــاذ ورشــة صغيــرة لــه في صنــاعة الأدوات الكهربائيــة البسيطة في ذلك الزمــان

الطفــل الصغيــر الذي تأخــر في النطــق حتى سن الثــالثة من عمــره لم يكن ذلك دالاً على تأخره العقلي أو الدراسي ، ولكنــه أبدي حبه الشديد وشغفــه في الكشف عن الأمور الغامضة مما جعلــه يدرس العلوم الطبيعيـة وأظهــر مقدرة كبيرة على إدراك المفــاهيــم الريــاضيــة الصعبــة ، استطــاع أن يدرس وحــده الهنــدسة التقليديــة .
التحـــق بالمدرسة الكـاثوليكيـــة في مرحلتـه المتوسطة على الرغــم من انتمــائه للديانــة اليهــوديــة ،
وتلقى الكثير من دروس العــزف على آلــة الكمــان في تلك المدرسة واستفــاد خلال تلك الفترة الكثير من الأمــور عن الحيــاة وعن الطبيعــة وتوسع عقله في إدراك الأشياء بطريقــة أوسع .
تعلق أينشتاين منذ صغــره بالعلوم الرياضيــة والفيزيــاء حتى أنــه كان متفوقًــا على أقــارنه وسبق من في مثل سنــه في القدرات الرياضية بسنوات


وتعلم أينشتاين بنفسه وهو لا يزال في الثانية عشرة علمَي الجبر والهندسة الإقليدية خلال فترة صيف واحد. وقدم مبرهنته الخاصة وهو لا يزال في تلك السن على صحة مبرهنة فيثاغورس
وبعد فهمــه ودراســة للهندسة والجبر أوصلته إلى قناعة ذاتية بأنه يمكن فهم الطبيعة على أنها بناء رياضي. بدأ أينشتاين بتدريس نفسه حساب  التفاضل والتكامل في الثانية عشرة من عمره، ويقول عن نفسه أنه أتقن مسائل التفاضل والتكامل في الرابعة عشرة من عمره.
يقول مدرس العائلة ماكس تلمود والشهير بـ تالمي أنه بعد أن أعطى أينشتاين البالغ من العمر 12 عاما كتابا مدرسيا في الهندسة؛ فإذا به يلم بما في الكتاب خلال فترة قصيرة. ليكرس أينشتاين نفسه لاحقاً للرياضيات المتقدمة. تلك العبقرية الرياضية العالية جداً التي وصل لها أينشتاين جعلت من الصعب على تالمي القدرة على تدريسه
في سن 13 عامًا ، اطلع أينشتاين على أعمال كانط في نقده للعقل الخالص، وأصبح فيلسوفه المفضل، يقول معلمه: "في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، ولم يكن عمره سوى ثلاثة عشر عامًا ، لكنه كون فكرة جلية واضحة عن أعمال كانط غير المفهومة عادة للناس العاديين." وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات
في سن 13 عامًا ، اطلع أينشتاين على أعمال كانط في نقده للعقل الخالص، وأصبح فيلسوفه المفضل، يقول معلمه: "في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، ولم يكن عمره سوى ثلاثة عشر عامًا ، لكنه كون فكرة جلية واضحة عن أعمال كانط غير المفهومة عادة للناس العاديين." وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات. [بحاجة لمصدر]
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة أراو السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه،إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو إنتماءٍ لأي بلدٍ معين،وفي عام 1898، التقى أينشتاين "بميلفا ماريك" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في يناير من العام 1901.
أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات