ÿÿمعاني الكلمـــات
ÿÿ
|
الكلمــة
|
معناهــا
|
الكلمــة
|
معناهــا
|
|
زمان
|
الوقت قل أو كثر(ج) أزمنـة – أزمن
|
الرابض
|
المقيم والملازم (X)
المغادر أو الراحـل (ج) رُبُـــوض ، روابض
|
|
النهر
|
النيل (ج) أنْهر – نُهُر – أنهار
|
يبين
|
يظهــر (X)
يختفي
|
|
مكشوفًا
|
ظاهــرا (X)
خفيًّا – محجوبًا
|
مصوبــة
|
موجهــة (X)
منصرفـة ، مشغولة
|
|
العيان
|
المشاهد – الناظر
|
ترقب
|
انتظار – ترصد (X)
إغفــال أو انشغال
|
|
شاطئه
|
جانبه (ج) شواطئ – شُطآن
|
عبر
|
خلال
|
|
الممتد
|
المنبسط (X)
المنحصر – الضيق
|
مختف
|
مستتر (X)
ظاهر
|
|
يغادرون
|
يتركون – يرحلون (X)
يمكثون
|
طافحــا
|
فائضا – ممتلئًا (X)
فارغًا
|
|
الحواري
|
(م) الحـارة
|
الماء
|
(ج) أمــواه – ميــاه
|
|
الحصر
|
البساط الصغير(م) حصير، حصيرة
|
مثقلاً
|
محملاً ومعبَّأ
|
|
الأواني
|
الأوعية والصحون (م) آنيــة
|
طميــه
|
طينه – غرينه
|
|
يتسامرون
|
يتحدثون ليلا
|
الفوار
|
الثائر ، المقصود الكثير المتدفق (X)
الساكن أو الهادئ
|
|
حوائجهم
|
أغراضهم وأدواتهم (م) حاجــة
|
الدنيا
|
الحيــاة (ج) الدنــا ، الدنييات - مذكرها (أدنى)
|
|
ساعة
|
وقت (ج) ساع – سواع مادتها(سوع)
|
معلقة
|
ناظرة بترقب (X)
منصرفــة
|
|
عائلة
|
الأسرة (ج) عائلات – عوائل
|
فجأة
|
بغتة ، بسرعة (X)
توقعــا
|
|
العم
|
(ج) أعمام – عموم
|
النحيلة
|
النحيفة – الدقيقة ، المراد الضعيفة (X)
السميكة (ج) نحـــائل
|
|
تجاورنا
|
تسكن بالقرب منا (X)
تبتعد عنا
|
المتباعدة
|
البعيدة (X)
المتقاربة
|
|
يجمعها
|
يحصدها ، يأخذها (X)
يوزعها ، يفرقها
|
حينئذ
|
وقتئذ
|
|
سواء
|
متساويان (ج) أسواء – سواسية
|
نهلل
|
نهتف ، نرفع الصوت(X)
نهمس
|
|
قعدة
|
جلسة الشاطئ على نهر النيل
|
غناء موقع
|
غناء متناغم إيقاعي
|
|
تزيين
|
تجميل (X)
تقبيح – تشويه
|
الكثيف
|
المتداخل ، والثقيل و المتراكم (ج) الكثاف
(X)
الرقيق والخفيف
|
|
الصاج
|
(م) صاجة
|
مخبأه
|
موضعه ، مكان اختبائه (ج) مخابئ
|
|
نرص
|
نرتب
(X) نبعثر
|
يروح
|
يذهب
|
|
نتبادل
|
نتشارك
|
يسرح
|
ينتشر ويتحرك
|
|
الفرن
|
(ج) أفــران
|
الكنيسة
|
مكان العبادة للمسيحيين (ج) الكنائس
|
|
الصباح
|
وقت النهار (ج) أصبــاح (X)
المساء
|
العذراء
|
البكر – البتول ، والمقصود بها السيدة مريم
العذراء (ج) عذارى – عذراوات (X)
الثيب
|
|
التصاقًا
|
ارتباطا – تعلقـا (X)
انفصالاً
|
حجبتها
|
أخفتها – سترتها (X)
أظهرتها – كشفتها
|
|
جيلي
|
أهل زماني (ج) أجيــال
|
الحافة
|
الطرف – الجانب (ج) الحواف - حَيْف
|
|
انحناءه
|
ميل – انعطاف (X)
استقامة – اعتدال (ج) انحناءات
|
كوبري
|
جســر (ج) كباري
|
|
طلــع
|
المراد : ظهرت بداياته
|
نورت
|
أضاءت (X)
أظلمت
|
|
الصدى
|
رجع الصوت وتكراره (ج) أصداء
|
|
|
الشــــــرح
Ì
عبر إبراهيم أصلان عن
عراقة الوحدة الوطنية بين أبناء مصر فى
سيمفونية عذبة و بريشة مصور فنان
استطاع الكاتب رصد " الحالة الوطنية
" التى تداخل فيها النسيج الإسلامى
المسيحى بصورة رائعة مع قدوم شهر
رمضان المبارك حيث يهنىء المسيحيون أشقاءهم
المسلمين بقدوم الشهر الفضيل على
طريقة إدوار الخراط مع الكاتب إبراهيم أصلان
Ì
و من خلال قدرته على التصوير رسم صورة أهالى إمبابة و شواطىء النيل
الممتدة و مغادرة الحوارى و حمل الحصر والأوانى ولعب الأولاد وساعات السمر و شرب الشاي و جمع الحوائج ساعة
السحور ثم العودة إلى البيوت ثم يأتي ذكر عائلة العم منصور المسيحى بحكم الجوار فى
البيت وإسهام الإخوة المسيحيين فى تزيين الحارة و المشاركة بقروشهم فى شراء أدوات الزينة و إصرارهم على الإفطار مع الأذان و تبادل ألواح الصاج
التى يرص عليها الكعك و البسكويت و الغريبة و تبادل حملها إلى الفرن القريب ليظل
الصبية مسلمين و مسيحيين معا ينتظرون حتى الصباح ليعود كل منهم بألواحه ثم يبدأ تبادل الزيارة يوم العيد
Ì
هذه المشاهد لا تفارق ذاكرة الكاتب
و ذاكرة أبناء جيله , خاصة لحظة
انتظار مدفع الإفطار على شاطىء النهر الخالد بإنحناءاته تحت كوبرى إمبابة ، و داخل
الإنحناءة كان مدفع رمضان لا يظهر منه
شيء و لذا كانت أنظار الصبية تتجه إلى النهر و المبنى شبه المختفى وراء الأشجار فى
حى الزمالك حيث تضاء نوافذه عبر الفروع وليتهلل الجميع فى غناء
جماعى موقع " الكنيسة نورة ... الكنيسة نورت " و مع نور الكنيسة ينطلق
مدفع الإفطار و ينطلق دخانه الكثيف الأبيض
Ì و هنا يسأل
صديقه إدوار الخراط عن تلك الكنيسة
فيجيبه بأنها كنيسة العذراء بالمرعشلى
بالزمالك
vuu مــــواطن الجمـــــال uuv
الألفــاظ والتعبيـــرات
كلمــة (( زمــان )) أولا توحي بالحنين الكبير للماضي بعاداته
وتحمل مدلولات كثيرة للمفارقة الكبيرة بين الماضي بعاداته الجميلة وشخصياته
والحاضر وما تغيرت فيه المبادئ والقيم ، وبذلك جاء لفظ (زمان) للمحافظة على مبدأ
التكثيف والتركيز .
(
وظف الكاتب كلمة زمان بما يناسب مغزى القصة , وضح )
((كان النهر مكشوفًا)) توحي بالفراغ الممتد قبل الزحام وقبل التعدي
على النهر
استخدام لفظ (( أهــالي )) يوحي بالألفـــة والمحبة والجو الأسري الذي
كان سائدا بين الناس
ملحوظـــة : يعاب على الكاتب استخدام لفظ (حــواري )
جمعًا لكمة حــارة لأن جمع حارة (حــارات) استخدم الكاتب (
الأفعــال المضــارعــة ) فــي (( يغادرون – يتسامرون ......)) للتجدد والاستمرار
واستحضار الصورة وألفاظ توحي بالألفة
والحب والتلاحم القوي بين أبناء الأمة الواحدة
الحُصُــر والأواني / العطف يفيد التنوع والتعـدد
(( العــم منصــور )) تعبير يوحي بقوة الروابط القائمة على التآلف
والود والمحبة والإخــــاء بين الجميع .
(( لا يفطرون إلا مع الآذان )) أسلــوب قصــر بالنفي والاستثنــاء يفيد
التخصيص والتــوكيـــد
(( ألواح الصاج – الكعك ، البسكويت ، الغربية )) تعبيرات مأخوذة من لغة الحيــاة المعاصــرة
لمزيد من الواقعية و لجعل لغة القصة قريبة إلى قلب القارئ و بيان تعدد مظاهر
الفرحة في الأعياد
(( استخدام كلمة ... ألــواح )) / جمعًا
أفادت الكثرة والعموم والشمــول
(( نرص عليهــا الكعــك والبسكويت )) أسلوب قصر بالتقديم والتأخير يفيد التخصيص
والتوكيد
(( الكعك والبسكويت والغريبة ))
علاقتها بما قبلهــا تفصيل بعد إجمال ، والعطف للتعدد
(( طافحًا )) توحي بكثرة الماء وتدفقه في موسم الفيضان
(( مثقلاً بطميه الفوار )) توحي بكثرة الطمي الذي يحمه النهر ، الفوار
صيغة مبالغة توحي بالكثرة
(( من أكثر صور ..... صورة انتظارنا )) أسلوب قصر بتقديم (الخبر) على المبتدأ
للتخصيص والتوكيد
(( صورة
انتظارنا مدفع الإفطار )) إطنـاب عن طريق التفصيـــل بعد الإجمـــال
----(أكثر صور تلك الأيام )
(( لا يبين منه شيء )) أسلوب قصر بالتقديم والـتأخير يفيد التخصيص
والتوكيد
(( الفــروع
والأغصان )) إطنــــاب بعطف الخاص على العام للتوكيد
(( الكنيسة
نــورت – الكنيسة نـورت )) إطنــــاب عن طريــق التكــرار للتأكيــد
(( يطلق المدفع عند انحناءه النهر طلقة قوية )) أسلوب قصر بالتقديم والتأخير للتخصيص
والتوكيد
((إدوار الخراط يقول : كل سنة ونت طيب )) تعبير يوحي بالألفة والمودة والمشاركة
الوجدانية
((لا يوجد بهـا إلا كنيسة العذراء )) أسلوب قصر بالنفي والاستثناء للتخصيص
والتوكيد
(( لم أعد أراهــا – حجبتهــا )) إطنــاب بالترادف للتوكيد
(( معلقة )) لفظ يوحي بالترقب ((
النحيلة )) لفظ يوحي بالضعف والدقة والصغر
(( المتباعدة )) لفظ يوحي بالاتساع والعمق والبعد
(( غناء موقع )) قيمة الوصف توحي بجمال الغناء والفرحة
والسعادة
اعتمــد الكاتب على الأسلوب الخبري في النص للوصف والتقرير والتأكيد على قوة الترابط
بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين ووصف لمظاهر الاحتفال والمشاركة في
شهر رمضان الكريم .
الاستعـــارة المكنيـــة
(( تزيين الحـارة )) استعــارة مكنيــة ، حيث صور الحــارة
بفتــاة تتزين (التشخيص) وتوحي بانتشار مظاهر الفرحة والسعادة بشهر رمضان
من أكثر صور تلك الأيام التصاقًا بذاكرتي / استعارة مكنية حيث صور الأيام بشيء مادي
ملتصق بالذاكرة (التجسيم) وتوحي بقوة تأثير الذكريات على نفسه وارتباطه بهــا
(( انتظرنــا مدفع الإفطار )) استعارة مكنية ، حيث صور مدفع رمضان بضيف
يُنتظر ( التشخيص ) وتوحي بالترقب واللهفة والفرحة
((الشاطئ ينتهي بانحناءه)) استعارة مكنية ، حيث صور الشاطئ بإنسان
ينحني (التشخيص ) وتوحي بالامتداد والاتساع والطول
((عيوننا مصوبة )) استعارة مكنية حيث صور العيون بأسلحة موجهة
أو سهام مصوبة (التوضيح والتجسيم) وتوحي بالترقب والانتظار والتركيز الشديد
والاهتمام
((مبنى شبه مختف )) استعارة مكنية حيث صور المبني بإنسان يستتر
وراء الأشجار (التشخيص) ويوحي بكثرة الأشجار وانتشارها
((تظل عيوننا معلقة )) استعارة مكنية حيث صور العيون بأشياء مادية
معلقة ( التوضيح ) وتوحي بالترقب الشديد
(( نوافذه النحيلة )) استعارة مكنية حيث صور النوافذ بأشخاص نحيلة
( التشخيص) يوحي بصغرها ودقتها وبقدم ذلك المبنى
((يطلق المدفع)) استعارة مكنية حيث صور المدفع بجندي يطلق (
التشخيص ) وتوحي بالقوة
(( المدفع الرابض )) استعارة مكنية حيث صور المدفع بأسد رابض (
التوضيح ) ويوحي بالثبات والقوة
(( دخانها الكثيف الأبيض يغـادر )) استعارة مكنية حيث صور الدخان بإنسان يغادر
( التشخيص ) ويوحي بالانتشار
الكنــايــــــــــــــــة
كان النهر مكشوفًا للعيان / كناية عن الفراغ الممتد قبل الزحام وقبل
التعدي على النهر ، وتوحي أيضًا بالترابط والوحدة والمساواة بين أفراد الوطن
الواحد
أهالي إمبابة يقضون سهراتهم على شاطئه الممتد / كناية عن الترابط والمساواة وارتباطهم
بالنيل
كان أهالي إمبابة يغادرون الحواري يحملون الحصر / كناية عن الفرحة والتآلف والمشاركة
الوجدانية بين أبناء الوطن الواحد وكناية عن خروجهم للتنزه والسهر
الأولاد يلعبون وهم يتسامرون / كناية عن مظاهر الفرحة المتعددة الشاملة
للجميع كبارًا وصغارًا
عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا في البيت أو في قعدة
الشاطئ / كناية عن قوة الروابط والمساواة والأخوة التامة بين عنصري الأمة
المسلمين والمسيحيين
يساهمون في القروش القليلة / كناية عن المشاركة الوجدانية والمحبة
والتآلف بين أفراد الوطن الواحد
لا يفطرون إلا مع الآذان / كناية عن المحبة والتآلف والمشاركة
الوجدانية ومراعاة مشاعر الصائمين
عيوننا معلقــة / كناية عن الترقب والانتظار والتركيز
الشديد
نتبادل حملها إلى الفرن / كناية عن التآلف والمحبة والود والمشاركة
الوجدانية الناتجة عن الوحدة
نهلل جميعًا / كناية عن الفرحة والسعادة
نتبادل الزيارة في يوم العيد / كناية عن قوة الروابط الإنسانية والتآلف
بين عنصري الأمة
من أكثر صور تلك الأيام التصاقًا بذاكرتي / كناية عن شدة تأثير ذكريات الماضي على الكاتب
.
يكون النهر طافحًا / كناية عن موسم الفيضان وكثرة المياه
المتدفقة .
الماء مثقلاً بطميه الفوار / كناية عن كثرة الطمي في موسم الفيضان
البلح الأحمر طلع / كناية عن الدخول في فصل الصيف
عيوننا مصوبة / كناية عن الترقب والانتظار والتلهف
والتركيز الشديد
يروح ويسري كثيفًا على سطح الماء / كناية عن انتشار الدخان بكثافة أعلى ماء
النيل
الكنيسة كان يمكن رؤيتها من إمبابة زمان / كناية عن اتساع ووضوح مجال الرؤية وسهولة
رؤيته في الماضي بسبب قلة المباني على شاطئ النيل
لم أعد أراهــا إن المباني حجبتها / كناية عن كثرة المباني المرتفعة التي حجبت
الرؤية
القيمة الفنية للكناية : الإتيان بالمعنى
مصحوبًا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم
المحسنــــــات
البديعيــــــــة
( يغادرون – يعودون ) / طبـــاق يبرز المعنى ويوضح ويقويـــه
(يغادرون الحواري ، وهم يحملون الحصر والأواني ) سجع
وازدواج يعطي نغمة موسيقية
( الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ) سجــع يعطي جرس موسيقي ، تطرب الأذن
وتسعــد النفس
( يمكن رؤيتها – لم أعد أراهــا ) مقـــابلــة تبرز المعنى وتوضحه وتقويــه
المجـــــاز
المـــرســــل
((ساعة السحور )) مجاز مرسل عن وقت السحور وعلاقته ( الظرفية
الزمانية ) وسر جمالها الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة
(( الحــواري )) مجـــاز مــرســل عن المنازل ، علاقتـــه
الكليـــة
(( عيــوننا )) مجــاز مــرسل عن الإبصـــار ، علاقـتــه
الآليــة
(( الكنيسة نــورت )) مجــاز مرســل عن المصابيح ، علاقته
المحليــة
القيمة الفنية أو سر جمــال المجــاز المرســـل
الدقــة والإيجـــاز في اختيـــار العلاقـــة
رسم الكاتب صورة
كلية لأهالي إمبابة وأولادهم احتفاء بشهر رمضان خطوطها الفنية
1 - صوت : نسمعه في (يلعبون - يتسامرون)
2 – لـون : نراه في (النهر - الشاطئ - الحصر - الأواني - ساعة السحور)
.
3 - حركة : نشعر بها في
(يغادرون - يحملون - يلعبون - يعودون)
التعليــــــــــق
تهدف القصة القصيرة إلى توصيل انطباع محدد للمتلقي . فما الانطباع المأخوذ عن القصة ؟
المشاركة الوجدانية اللافتة للنظر لمسيحيّ
الوطن في الاحتفال برمضان ثم تتوالى الدلالات المعبرة عن طبيعة الشخصية المصرية والعادات
والتقاليد التي تجمع بين المصريين جميعاً دون النظر إلى أية اعتبارات .
ما المحور الذي تدور حوله تلك القصة ؟ وما
الذي يؤكد هذا المحور ؟
المحور هو فكرة وحدة الشعب المصري على
مر التاريخ ذلك الشعب الذي لا يعرف التفرقة بين مسلم أو مسيحي حيث يعيش الجميع
على ضفاف نهر النيل الخالد وعلى أرض مصر المعطاءة منذ فجر التاريخ البشرى .
- والذي يؤكد ذلك أن مصر عاشت بهلالها وصليبها
في تكامل وطني رصين (محكم ، قوي) تطالب بالحرية والاستقلال خلال ثورة 1919م بقيادة
سعد زغلول واستمر الرباط الوطني بين أبنائها بنفس القوة وهذا الذي جعل كاتبنا يلتقط
خيوطها ؛ ليسرد حولها قصته القصيرة
أظهرت القصة تجانس كل الأجيال و الأعمار
في حب مصر؟
تتجانس (تنسجم وتتآلف) كل الأجيال والأعمار
في حب مصر من خلال الناشئة من الصبية والبنات - مسلمات ومسيحيات - فالكل يشارك في تزيين
الحارة وانتظار الآذان والإفطار وفي صنع الكعك والبسكويت ، ثم يتجمع العشرات على حافة
النهر وتتجه الأنظار إلى مصدر الضوء الخافت انتظاراً لأذان المغرب وإضاءة الكنيسة
.
ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟
ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين
(الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة عميقة الجذور بين
عنصري الوطن من حيث المشاركة الوجدانية والتواصل الدائم في كل المناسبات والأحداث ،
وعبّر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار
في رمضان
بمَ تميزت قصة " الكنيسة نورت
" من حيث الشخصيات والأحداث ؟
تميزت قصة " الكنيسة نورت " بمحدودية الشخصيات والأحداث فالمحرك
الأساسي للأحداث هو الراوي وتظهر في نهاية القصة شخصية صديقه المسيحي الشخصية الثانوية
؛ للتأكيد على مضمون القصة وهو التلاحم القوي بين عنصري الأمة .
تعليقات
إرسال تعليق