( الموضوع التاسع ) مقال
للدكتور أحمد فؤاد باشـا
إن العلم والتقنية
وجهان لعملة واحدة ، ومرتبطان بمشكلات المجتمع - أي مجتمع - وقضاياه المصيرية . هذه حقيقة مؤكدة نستشعرها
بوضوح في واقعنا المعيش ، بعد أن أصبح في حكم المسلم به أن العلم والتقنية يؤديان دوراً
أساسياً لا غنى عنه في تنمية المجتمعات المختلفة على جميع المستويات . ذلك أن التقدم
العلمي والتقني لا يسهم فقط في اكتشاف استخدامات جديدة للموارد الموجودة وزيادة إنتاجيتها
، بل يسهم أيضاً في الكشف عن موارد جديدة ، واستحداث طرق مبتكرة ، وفتح آفاق أوسع ومجالات
أرحب ، تؤدي كلها في النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها ، بماً في ذلك
زيادة الإنتاج وتحسين نوعية المنتجات ذاتها.
لكن مدى الاستفادة
من التقدم العلمي والتقني عموماً مرهون (مرتبط) بعوامل كثيرة تساعد على توفير البيئة
المناسبة ، وتعين على التخلص من السلبيات المعوقة (المعرقلة) ، بدءاً من قصور
التعليم وتخلفه في الدول النامية مروراً بالعشوائية وغياب التنسيق وانتهاء بضعف
الكفاءات الإدارية ، وسوء إعداد الكوادر الفنية.
وهنا تجب الإشارة
إلى أهمية اعتبار العلم والتقنية من النشاطات الإنسانية التي لا يمكن ازدهارها إلا
إذا حظيت بالرعاية والسبق على ما عداها؛ لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة حركة العصر.
(1) مضــاد " العشوائيــة "
................. ( الابتكــار – التجـديد – الاتفاق – النظام )
(2) مــرادف " قصـــور "
................. ( قـــدم – ضعــف – تأخـــر – فشـــل )
(3) ما الفائدة التي تعــود علينــا من تطوير
العلم والتقنية ؟
(4) ما علاقــة " تؤدي كلهــا في
النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة " بما قبلهــا ؟
(5) مفـــرد " آفـــاق "
................. ( أفق – فاقــة – آفق – أفــاق )
(6) علل / يجب اعتبار العلم والتقنيــة من
النشاطات الإنسانية .
(7) اذكر بعض السلبيات التي تقف أمام عملية
التنمية .
تعليقات
إرسال تعليق