نص النســـور للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
التعريف
بالشاعر :-
محمد إبراهيم أبو سنة شاعر من شعراء الجيل
الثاني للمدرسة الواقعية في الشعر الجديد ولد سنة 1937م في إحدى قرى الجيزة ، وشهد
تحولات المجتمع المصري بعد ثورة يوليو1952م وبرع في الشعر ، وتأثر بحركات التجديد في
الشعر ، وله عدة دواوين منها : البحر موعدنا - وأجراس المساء - ومرايا النهار البعيد
، إلى جانب مسرحيتين وبعض الدراسات .
التجربة
الشعرية : الناس في مسلكهم في الحياة - كما يراهم الشاعر-
نوعان :
1 - متمسكون بمبادئهم ويسعون إلى تحقيق أهدافهم
ويتحملون الصعاب من أجل الوصول إلى طموحاتهم في الحياة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء
بـ (النسور) التي هي رمز للكبرياء والقوة والطموح .
2 -
كسالى خاملون مستسلمون لليأس والجبن ولحياة الماديات الزائلة ، وقد رمز الشاعر
إلى هؤلاء بـ (الأرانب) التي من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع
المعدة .
نوع
التجربة :
عــــــــامة ؛ لأنها دعوة صادقة لكل إنسان لأن
ينفض عن نفسه غبار الكسل والتكاسل ، ويترك حياة الخاملين ويسعي بجد إلى تحقيق الطموح
حتى ينهض ويرتقي بحياته وحياة أمته .
س1
: لماذا جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؟
جـ : جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؛ ليعقد أكثر
من مقارنة يوضح بها الفرق الهائل بين جانب العظمة والقوة والسمو والكفاح متمثلاً في
" النسور" ، وجانب الضعف والجبن والبهيمية متمثلا في " الأرانب
" .
س2
: ما الموقف الذي يتبناه الشاعر من بين المواقف (المشاهد) التي يعرضها ؟ دلل .
جـ : الشاعر يميل إلى موقف الطموح ، يدل على
ذلك اختيار النسور رمزاً للطامحين ، وتمجيده لهم في مقابلة " الأرانب " ،
وتحقيره لهم ؛ حيث يحرصون على الحياة وإرضاء الغريزة مع الاتصاف بالجبن والفرار والاستسلام
.
تعليقات
إرسال تعليق